الاثنين، 19 أغسطس 2013

إلى أين وصل زماننا !!!


في زمان غاب فيه الوفاء و قل العطاء و انعدم الصدق و كثر الطمع و النفاق و الكذب و الرياء
زمان كثرت فيه رفع الأيادي نحوى السماء و القلوب مطمورة في قبور الطمع و الجشع
زمان اصبح فن التلاعب و الكذب متداول لدى الجميع فتجد الانسان يكذب و يكثر فيحجب حقيقته وراء اقوال جميلة يزين بها اعماله القبيحة
فلا خير في الانسان الذي ظاهره جميل و باطنه عليل
زمان اصبح فيه الاطباء يتلاعبون بارواح الناس و يتاجرون بها
زمان يزرع الفقير المسكين و يحصد و يأكل الغني القوي
زمان كثرت السرقة و الحراس نائمون
زمان دفن الدين و اصبح كل واحد يشرع على هواه
زمان يحكم على المظلوم بأنه  المتهم و يربح الظالم القضية
زمان تداس فيه الزهور و تسقى الاشواك
زمان كثر فيه الكلام و انعدمت الحكمة
زمان اصبح فيه الاجرام فنا يتفاخر به و العمل الشريف مدلة
زمان كثر فيه المتفرجون و قل المتأملون.

الاثنين، 12 أغسطس 2013

الشباب و المجتمع



ماذا يريد المجتمع من الشباب ، وما الذي يريده الشباب لأنفسهم . ثم ما هي درجات ومظاهر الانسجام أو التناقض بين الطرفين ، وكيف يمكن تجاوزها كبوابة للعبور صوب المستقبل ؟ .
تشكّل الأسئلة السابقة الهاجس الرئيسي للعلوم الاجتماعية والسوسيولوجيا منها على نحو خاص.
إذ لم يعد من الممكن أو المستساغ تجاهل هذه الشريحة الاجتماعية التي تعد بالملايين سواء فيما يتعلق بالمشكلات والقضايا التي تعانيها وتواجهها ، أو ما يتصل بتطلعاتها وآمالها الواسعة صوب حياة أفضل .
وحيث أن التعرف العلمي والمنظم على الواقع الاجتماعي وتشخيص ظواهره هو المقدمة التي لا غنى عنها لفهمه وتفسيره ومواجهة ما يفرضه من استحقاقات واستجابات آنية أو بعيدة المدى ، فإن هذه المسألة لا تكتمل دون العودة إلى أصحاب الشأن ، أي الشباب أنفسهم لسماع آرائهم بكافة القضايا التي تعنيهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن هواجسهم وتساؤلاتهم مع أخذ اقتراحاتهم من خلال استطلاعات الرأي أو المقابلات المباشرة والحوار .
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع الشباب ورصد جملة التحولات التي يعيشها الشباب العربي ، مع التركيز على حالة سورية ، في طرق العيش وأساليب التفكير والاهتمامات الجديدة وما ينجم عنها من تغيرات في السلوك والوعي دون أية أقنعة أو رتوشات تجميلية ، أي الانطلاق مما هو عليه الحال فعلاً باتجاه الأهداف التي يصوغها المجتمع لأبناءه لتحقيق مصالح الجميع .
يعيش الشباب في العالم العربي مجموعة من التحولات في طرق العيش وأساليب التفكير وأنماط السلوك يمكن توصيفها بأنها مرحلة انتقالية تنطوي على تداخل التقليدي والحديث سواء على صعيد العلاقات الاجتماعية أو الثقافة و القيم السائدة. فالتداخل بين المحلي والعالمي بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات والمعلومات قد انعكس على مختلف الشرائح الاجتماعية، إلا أن الشباب وبحكم خصائصهم وتطلعاتهم وتأهيلهم العلمي كانوا أكثر تأثراً بهذه التحولات وما نجم عنها من تأثيرات سلبية أو إيجابية على السواء.
وحيث أن الشباب يشكلون قطاعاً واسعاً من السكان في العالم العربي، إذ تبلغ نسبتهم 20.5% من إجمالي المجتمع فإن هذه البنية الديمغرافية النشطة والخصبة هي ما يميز المجتمع العربي ويضفي أهمية إضافية على قطاع الشباب في بلداننا. وقد أشارت الإحصاءات إلى أن
عدد الشباب العربي قد بلغ عام 2000 حوالي 58 مليون شاب من أصل 300 مليون نسمة(1). علماً بأن تقديرات أخرى تشير إلى أن الشباب يشكّلون حوالي ثلث السكان في العالم العربي(2).
ونظراً لاختلاف وتعدد وجهات النظر الاجتماعية والقانونية في تعريف مفهوم الشباب وتحديد السن والشخصية الشبابية من حيث النضوج والمسؤولية الاجتماعية والقانونية، فإننا سنعتمد تعريف الأمم المتحدة المتفق عليه الذي حدد الشباب بالفئة

الموت الحقيقى

الموت الحقيقي هو ان تموت وانت ما زلت حيا ترزق"
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال...
انك فارقت الحياة...
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى..يمارسون
الحياة بلا حياة....
فمفاهيم الموت لدى الناس
تختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة
قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب الحياة خلفه
وان دوره في الحياة بعده قد
انتهى..
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط
عن التقدم
فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من اجله..
والبعض..
تتوقف الحياة في عينيه
في
لحظات الحزن
ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق الأرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين
كالميت تماما..
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس
الموت
وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا..
يتمنى الموت قي لحظات
الانكســــــار
ظنا منه إن الموت
هو الحل الوحيد
و النهاية السعيدة
لسلسلة العذاب
لكن..
هل سال احدنا نفسه يوما:
ترى..ماذا بعد الموت؟
نعم..
ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسة
وغربة موحشة
وسؤال..وعقاب..وعذاب
وإما جنه..أو نار..
فهم .. كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم
ما زالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و الأيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بلا حياة
ونموت... بلا موت؟
إذا توقفت الحياة بأعيننا
فيجب أن لا تتوقف
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلـــــــوب..

منقول

حق المسلم على المسلم ست

قال النبي صلى الله عليه و سلم: "حق المسلم على ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه ، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه"(33)
ففي هذا الحديث بيان عدة حقوق بين المسلمين

الحق الاول السلام

فالسلام سنة مؤكدة وهو من أسباب تآلف المسلمين وتوادهم ، كما هو مشاهد وكما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم "(34) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام ويسلم على الصبيان إذا مر بهم .


والسنة أن يسلم الصغير على الكبير ، والقليل على الكثير والراكب على الماشي ولكن إذا لم يقم بالسنة من هو أولى بها فليقم بها الآخر لئلا يضيع السلام ، فإذا لم يسلم الصغير فليسلم الكبير وإذا لم يسلم القليل فليسلم الكثير ليحوز الأجر .


قال عمار بن ياسر رضي الله عنه : " ثلاث من جمعهن فقد استكمل الإيمان : الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار " . وإذا كان بدء السلام سنة فإن رده فرض كفاية إذا قام به من يكفي أجزأ عن الباقين ، فإذا سلم على جماعة فرد واحد منهم أجزأ عن الباقين قال تعالى :"وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا "(النساء:86) الآية ؟.


فلا يكفي في رد السلام أن يقول : أهلا وسهلا فقط ، لأنها ليست أحسن منه ولا مثله ؛ فإذا قال : السلام عليكم . فليقل : وعليكم السلام . وإذا قال : أهلا فليقل أهلاً مثلا بمثل . وإن زاد تحية فهو أفضل .


الحق الثاني : إذا دعاك فأجبه
أي إذا دعاك إلى منزله لتناول طعام أو غيره فأجبه، والإجابة إلى الدعوة سنة مؤكدة ، لما فيه من جبر قلب الداعي ، وجلب المودة والإلفة ويستثني من ذلك وليمة العرس ، فإن أجاب فإن الإجابة إلى الدعوة إليها واجبة بشروط معروفة لقول النبي صلى الله عليه وسلمومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله)(35)


ولعل قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعاك فأجبه ) يشمل حتى الدعوة لمساعدته ومعاونته فإنك مأمور بإجابته فإذا دعاك لتعينه في حمل شيء أو القائه أو نحو ذلك فإنك مأمور بمساعدته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) (36) .


الحق الثالث : إذا استنصحك فأنصحه :
يعني إذا جاء إليك يطلب نصيحتك له في شيء فأنصحه لأن هذا من الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) (37) .


|أما إذا لم يأت إليك يطلب النصيحة فإن كان عليه ضرر أو إثم فيما سيقدم عليه وجب عليك أن تنصحه وإن لم يأت إليك ، لأن هذا من إزالة الضرر والمنكر عن المسلمين ، وإن كان لا ضرر عليه فيما سيفعل ولا إثم ولكنك ترى أن غيره أنفع له فإنه لا يجب عليك أن تقول له شيئا إلا أن يستنصحك فتلزم النصيحة .


الحق الرابع : إذا عطس فحمد الله فشمته
أي قل له : يرحمك الله ، شكرا له على حمده لربه عند العطاس أما إذا عطس ولم يحمد الله فإنه لا حق له ، فلا يشمّت لأنه لما لم يحمد الله كان جزاؤه أن لا يشمت .


وتشميت العاطس إذا حمد فرض ، ويجب عليه الرد فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم ، وإذا استمر معه العطاس وشمته ثلاثا فقل له في الرابعة : عافاك الله . بدلا عن قولك : يرحمك الله .


الحق الخامس : إذا مرض فعده
وعيادة المريض زيارته وهي حق له على إخوانه المسلمين ، فيجب عليهم القيام بها وكلما كان للمريض حق عليك من قرابة أو صحبة أو جوار كانت عيادته أوكد . .


والعيادة بحسب حال المريض وبحسب حال المرض فقد تتطلب الحال كثرة التردد إليه ، وقد تتطلب الحال قلة التردد إليه ، فالأولي مراعاة الأحوال ، والسنة لمن عاد مريضا أن يسأل عن حاله ، ويدعو له ويفتح له باب الفرج والرجاء ، فإن ذلك من أكبر أسباب الصحة والشفاء وينبغي أن يذكره التوبة بأسلوب لا يروعه، فيقول له مثلاً : إنك في مرضك هذا تكتسب خيراً ، فإن المرض يكفر الله الخطايا ويمحو به السيئات ، ولعلك تكسب بانحباسك أجراً كثيراً بكثرة الذكر والاستغفار والدعاء .


الحق السادس : إذا مات فاتبعه :
فاتباع الجنائز من حقوق المسلم على أخيه , وفيه أجر كبير ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تبع الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل : ما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين )(38) .


سابعا : ومن حقوق المسلم على المسلم كف الأذى عنه ، فإن في أذية المسلمين إثما عظيماً قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58) والغالب أن من تسلط على أخيه بأذية فإن الله ينتقم منه في الدنيا قبل الآخرة ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، بحسب امرئ ٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) (39) .


وحقوق المسلم على المسلم كثيرة ، ولكن يمكن أن يكون المعنى الجامع لها قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) فإنه متى قام بمقتضى هذه الإخوة اجتهد أن يتحرى له الخير كله وأن يجتنب كل ما يضره .

الأحد، 11 أغسطس 2013

سولدادو يسجل من أول مشاركة له مع ناديه الجديد

سجل روبرتو سولدادو هدفه الأول وفي ظهوره الأول مع فريقه الجديد توتنهام في المباراة التي تعادل فيها مع ضيفه إسبانيول الإسباني (1-1)، جاء هدف سولدادو من ركلة جزاء في الدقيقة 29

أول مشاركة ل سليماني مع فريقه الجديد

سجل إسلام سليماني ظهوره الأول بقميص ناديه الجديد سبورتينغ لشبونة والذي واجه فيورنتينا الإيطالي في لقاء ودي تحضيري سهرة اليوم... ودخل مهاجم المنتخب الوطني كبديل في هذه المواجهة التي انتهت بفوز عريض لصالح ناديه البرتغالي، حيث وضع في البداية على مقاعد ناديه البرتغالي الجديد، وذلك بعدما استدعاه ليوناردو جارديم مدرب سبورتينغ رغم اندماجه قبل فترة قصيرة مع الفريق، قبل أن يسجل ظهوره بداية من الدقيقة 81 حين كانت النتيجة تشير إلى تفوق سبورتينغ بثلاثية نظيفة وهي النتيجة النهائية للمباراة، وكان سليماني قريبا من توقيع أول أهدافه بألوان سبورتينغ في الدقيقة 87 لولا تدخل مدافع "الفيولا" في آخر لحظة.

السبت، 10 أغسطس 2013

أخبار حول تقنية الصقر

تم يوم أول أمس الخميس استعراض تكنولوجيا خط المرمى المسماة "عين الصقر" بملعب الإمارات الخاص بـ أرسنال شمال العاصمة 
البريطانية لندن
وسيستخدم نظام "عين الصقر" 14 كاميرا مثبتة على زوايا المرمى بمعدل 7 كاميرات لكل مرمى من الملعب
ولقد كلفت الأندية الإنجليزية أكثر من 300 ألف أورو لكل فريق و تعتبر إنجلترا أول بلد يطبق هذه التكنولوجيا المكلفة في منافساته المحلية